المتزوجون يبذلون جهدا أكبر من العزّاب في العمل
وجدت دراسة ألمانية حديثة أن الرجال المتزوجين ترتفع دخولهم مقارنة بالعزاب بأكثر من الثُلث نظراً لأنهم يعملون بجهد أكثر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن "جامعة بيلفيلد" الألمانية أجرت مسحاً
شمل أكثر من 12 ألف شخص حيث بين الفجوة في الأجور إلى تبني المتزوجين
نهجاً أكثر مهنية بعد الزواج.
وبرر الأكاديميون القائمون على البحث ذلك بالقول إن "النتائج تشير إلى أن
عدم الرضا من تدني مستوى الأجور يحفز المتزوجين لبذل المزيد من الجهد في
عملهم وهو ما يؤدي للإرتقاء وزيادة الدخل".
وقام الباحثون بتحليل إجابات 12245 شخص على طائفة واسعة من المواضيع بما
في ذلك تكوين الحياة المعيشية والحالة المهنية وساعات العمل ومعدل الدخل
والوقت الذي يستغرقه كل مشارك في القيام بالمهام المنزلية وأخذ بعين
الاعتبار عدة اختلافات بين المتزوجين والعزاب ومنها أن الشريحة الأولى
غالباً ما تكون أكبر سناً وأفضل تعليماً وبالتالي الاختلاف في المداخيل إذ
أن المتزوج يرتفع دخله بواقع الثلث عن العازب وهو ما يجعله في حالة أقل
رضا بمستوى دخله ما يدفعه للاعتقاد بأنه يتقاضى أجراً أقل عن غير المتزوج.
وتقول واحدة من النظريات إن إحساس عدم الرضا من الدخل ربما كان الدافع
للمتزوجين لبذل المزيد من الجهد والعمل بكد وجد وهي من التغييرات السلوكية
التي يؤججها الزواج.
وسبق وأن أظهرت دراسة أميركية أجريت في جامعة أوهايو أن المتزوجين ممن
لديهم أطفال ترتفع دخولهم بمقدار 16 في المائة سنويا مقارنة بثمانية في
المائة لغير المتزوجين.
كما بينت أن منافع الزواج لم تقتصر على الفوائد التي عرفت سابقاً
والمتعلقة بالاستقرار وإنما تعدت ذلك إلى خفض نسبة الفقر في المجتمع.
وجدت دراسة ألمانية حديثة أن الرجال المتزوجين ترتفع دخولهم مقارنة بالعزاب بأكثر من الثُلث نظراً لأنهم يعملون بجهد أكثر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن "جامعة بيلفيلد" الألمانية أجرت مسحاً
شمل أكثر من 12 ألف شخص حيث بين الفجوة في الأجور إلى تبني المتزوجين
نهجاً أكثر مهنية بعد الزواج.
وبرر الأكاديميون القائمون على البحث ذلك بالقول إن "النتائج تشير إلى أن
عدم الرضا من تدني مستوى الأجور يحفز المتزوجين لبذل المزيد من الجهد في
عملهم وهو ما يؤدي للإرتقاء وزيادة الدخل".
وقام الباحثون بتحليل إجابات 12245 شخص على طائفة واسعة من المواضيع بما
في ذلك تكوين الحياة المعيشية والحالة المهنية وساعات العمل ومعدل الدخل
والوقت الذي يستغرقه كل مشارك في القيام بالمهام المنزلية وأخذ بعين
الاعتبار عدة اختلافات بين المتزوجين والعزاب ومنها أن الشريحة الأولى
غالباً ما تكون أكبر سناً وأفضل تعليماً وبالتالي الاختلاف في المداخيل إذ
أن المتزوج يرتفع دخله بواقع الثلث عن العازب وهو ما يجعله في حالة أقل
رضا بمستوى دخله ما يدفعه للاعتقاد بأنه يتقاضى أجراً أقل عن غير المتزوج.
وتقول واحدة من النظريات إن إحساس عدم الرضا من الدخل ربما كان الدافع
للمتزوجين لبذل المزيد من الجهد والعمل بكد وجد وهي من التغييرات السلوكية
التي يؤججها الزواج.
وسبق وأن أظهرت دراسة أميركية أجريت في جامعة أوهايو أن المتزوجين ممن
لديهم أطفال ترتفع دخولهم بمقدار 16 في المائة سنويا مقارنة بثمانية في
المائة لغير المتزوجين.
كما بينت أن منافع الزواج لم تقتصر على الفوائد التي عرفت سابقاً
والمتعلقة بالاستقرار وإنما تعدت ذلك إلى خفض نسبة الفقر في المجتمع.