كما في قمة كوبنهاغن كذلك في عواصم صناعة السيارات: الكلمة الأولى لمراعاة البيئة والحد من التلوث إلى أقصى درجة ممكنة.
على هذا الصعيد سجلت كل من «مرسيدس» الألمانية و«مازدا» اليابانية أحدث إنجازين: الأول بإنتاج سيارة تعمل بخلايا الوقود والثانية بتجربة سيارة لا ينتج عادمها أي غاز كان.
شركة «مرسيدس» لصناعة السيارات بدأت بإنتاج سيارة من طراز «بي كلاس» تعمل بوقود الخلايا التي لا ينجم عنها أي عادم. وذكرت الشركة أنها سوف تؤجر هذه السيارات لزبائن مختارين في أوروبا والولايات المتحدة اعتبارا من أوائل العام المقبل.
وبحسب ما أعلنته «مرسيدس»، تتمتع السيارة بنفس مزايا الأداء والراحة التي تتمتع بها، السيارة الأساسية بالإضافة إلى الاحتفاظ بكامل مساحة التخزين في صندوق السيارة.
وبموجب تكنولوجيا «خلايا الوقود» تسير السيارة بمحرك كهربائي يستمد طاقته من خلايا عديمة الانبعاثات إذ تستغل خلايا الوقود التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأوكسجين لتوليد الطاقة في عملية لا ينتج عنها أي غازات، بل مجرد ماء صالح للشرب.
وينتج المحرك الكهربي قدرة تبلغ 100 كيلو وات/136 حصانا وقوة عزم 290 نانومتر من اللفة الأولى، ويبلغ مداها 400 كم، ولا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق للتزود بالوقود مرة ثانية.
وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن عضو مجلس إدارة مرسيدس بنز، الدكتور توماس ويبر قوله: «تلعب السيارة بي كلاس إف سيل دورا رائدا باعتبارها أول سيارة على مستوى العالم تعمل بخلايا الوقود، يمكن إنتاجها من خطوط الإنتاج».
تعتمد السيارة «بي كلاس إف سيل» على مفهوم هندسة الـ«شطيرة» حيث تم دمج المكونات الخاصة بالقيادة في أرضية السيارة، مع عدم التعدي على مساحة التخزين.
وتعترف «مرسيدس» أنه سيتعين أولا إقامة شبكة متكاملة من محطات التزود بالهيدروجين قبل أن تنتشر السيارات التي لا تنتج أي عوادم وتتحول لحقيقة. واختارت الشركة العملاقة نظام التأجير الذي يوفر الخدمات والإصلاح بدلا من تحديد سعر للسيارة التي لن تكون متاحة لمعظم المشترين بسبب الأعداد المحدودة المنتجة منها.
وبدورها تستعد شركة «مازدا» اليابانية لإجراء اختبار ميداني لثلاثة من طرازات «مازدا 2» بعد أن تم تحويلها للاعتماد بشكل كامل على الطاقة الكهربائية. وتتطلع «مازدا» إلى إنتاج السيارة الصديقة بالكامل للبيئة والتي لا تنتج أي عادم.
وتقول وكالة الأنباء الألمانية إن الاختبار الميداني، الذي تقوده شركة «إيتوتشو» اليابانية في مدينة تسوكابا بالقرب من طوكيو، يشمل تحليل أداء السيارة وبيانات أخرى. ويشارك في المشروع أيضا العديد من الهيئات والمعاهد البحثية.
وبالإضافة إلى تطوير السيارات الكهربية، يركز المشروع أيضا على نظم الشحن السريع ومحطات البطاريات ومخطط للتشارك في السيارات الكهربائية. وسوف تعتمد السيارات الكهربائية بشكل كامل على الطاقة الشمسية كمصدر لتوليد الطاقة. كما يعكف الباحثون أيضا على إيجاد وسيلة لإعادة تدوير البطاريات. وأعلنت «مازدا» أنها ستعمل خلال السنوات المقبلة على تحسين محركات الاحتراق الداخلي بحيث تصبح أكثر كفاءة. وستزود سياراتها بنظم مكابح متطورة وكذلك نظم تشغيل إيقاف آلية. كما تخطط الشركة لإنتاج عدد من النماذج ذات محركات هجين.
وكانت شركة «نيسان» اليابانية قد عرضت في معرض طوكيو لعام 2009 سيارة كهربائية تجريبية وسيارة متعددة الأغراض صديقة للبيئة.
وتعتبر «لاند غلايدر» (Land Glider) سيارة من انبعاثات مخصصة للاستخدام داخل المدن. وتتوقع نيسان أن تصبح هذه السيارة وسيلة جديدة للمواصلات في المدن كون تسارعها المميز وجسمها الضيق يساعدان في معالجة الاختناقات المرورية. والسيارة تنحني عند المنعطفات مما يعزز التحكم في قيادتها.
ولكن المركبة الكهربائية التي ترشحها «نيسان» للاستخدام اليومي هي سيارتها الجديدة بالكامل «ليف» (Leaf). تعمل «ليف» بالطاقة الكهربائية بنسبة مائة في المائة وتستمد قوتها من مجموعة بطاريات بطاقة 24 كيلووات/ساعة، وتشمل 192 خلية ليثيوم ـ مغنيزيوم وتوضع بشكل مسطح تحت أرضية السيارة لدعم مساحة المقصورة. وتقول «نيسان» إن سرعة «ليف» تصل إلى 140 كلم في الساعة وتولد أكثر من 90 كيلووات من الطاقة و280 نيوتن متر من عزم التدوير.
على هذا الصعيد سجلت كل من «مرسيدس» الألمانية و«مازدا» اليابانية أحدث إنجازين: الأول بإنتاج سيارة تعمل بخلايا الوقود والثانية بتجربة سيارة لا ينتج عادمها أي غاز كان.
شركة «مرسيدس» لصناعة السيارات بدأت بإنتاج سيارة من طراز «بي كلاس» تعمل بوقود الخلايا التي لا ينجم عنها أي عادم. وذكرت الشركة أنها سوف تؤجر هذه السيارات لزبائن مختارين في أوروبا والولايات المتحدة اعتبارا من أوائل العام المقبل.
وبحسب ما أعلنته «مرسيدس»، تتمتع السيارة بنفس مزايا الأداء والراحة التي تتمتع بها، السيارة الأساسية بالإضافة إلى الاحتفاظ بكامل مساحة التخزين في صندوق السيارة.
وبموجب تكنولوجيا «خلايا الوقود» تسير السيارة بمحرك كهربائي يستمد طاقته من خلايا عديمة الانبعاثات إذ تستغل خلايا الوقود التفاعل الكيميائي بين الهيدروجين والأوكسجين لتوليد الطاقة في عملية لا ينتج عنها أي غازات، بل مجرد ماء صالح للشرب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وينتج المحرك الكهربي قدرة تبلغ 100 كيلو وات/136 حصانا وقوة عزم 290 نانومتر من اللفة الأولى، ويبلغ مداها 400 كم، ولا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق للتزود بالوقود مرة ثانية.
وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن عضو مجلس إدارة مرسيدس بنز، الدكتور توماس ويبر قوله: «تلعب السيارة بي كلاس إف سيل دورا رائدا باعتبارها أول سيارة على مستوى العالم تعمل بخلايا الوقود، يمكن إنتاجها من خطوط الإنتاج».
تعتمد السيارة «بي كلاس إف سيل» على مفهوم هندسة الـ«شطيرة» حيث تم دمج المكونات الخاصة بالقيادة في أرضية السيارة، مع عدم التعدي على مساحة التخزين.
وتعترف «مرسيدس» أنه سيتعين أولا إقامة شبكة متكاملة من محطات التزود بالهيدروجين قبل أن تنتشر السيارات التي لا تنتج أي عوادم وتتحول لحقيقة. واختارت الشركة العملاقة نظام التأجير الذي يوفر الخدمات والإصلاح بدلا من تحديد سعر للسيارة التي لن تكون متاحة لمعظم المشترين بسبب الأعداد المحدودة المنتجة منها.
وبدورها تستعد شركة «مازدا» اليابانية لإجراء اختبار ميداني لثلاثة من طرازات «مازدا 2» بعد أن تم تحويلها للاعتماد بشكل كامل على الطاقة الكهربائية. وتتطلع «مازدا» إلى إنتاج السيارة الصديقة بالكامل للبيئة والتي لا تنتج أي عادم.
وتقول وكالة الأنباء الألمانية إن الاختبار الميداني، الذي تقوده شركة «إيتوتشو» اليابانية في مدينة تسوكابا بالقرب من طوكيو، يشمل تحليل أداء السيارة وبيانات أخرى. ويشارك في المشروع أيضا العديد من الهيئات والمعاهد البحثية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبالإضافة إلى تطوير السيارات الكهربية، يركز المشروع أيضا على نظم الشحن السريع ومحطات البطاريات ومخطط للتشارك في السيارات الكهربائية. وسوف تعتمد السيارات الكهربائية بشكل كامل على الطاقة الشمسية كمصدر لتوليد الطاقة. كما يعكف الباحثون أيضا على إيجاد وسيلة لإعادة تدوير البطاريات. وأعلنت «مازدا» أنها ستعمل خلال السنوات المقبلة على تحسين محركات الاحتراق الداخلي بحيث تصبح أكثر كفاءة. وستزود سياراتها بنظم مكابح متطورة وكذلك نظم تشغيل إيقاف آلية. كما تخطط الشركة لإنتاج عدد من النماذج ذات محركات هجين.
وكانت شركة «نيسان» اليابانية قد عرضت في معرض طوكيو لعام 2009 سيارة كهربائية تجريبية وسيارة متعددة الأغراض صديقة للبيئة.
وتعتبر «لاند غلايدر» (Land Glider) سيارة من انبعاثات مخصصة للاستخدام داخل المدن. وتتوقع نيسان أن تصبح هذه السيارة وسيلة جديدة للمواصلات في المدن كون تسارعها المميز وجسمها الضيق يساعدان في معالجة الاختناقات المرورية. والسيارة تنحني عند المنعطفات مما يعزز التحكم في قيادتها.
ولكن المركبة الكهربائية التي ترشحها «نيسان» للاستخدام اليومي هي سيارتها الجديدة بالكامل «ليف» (Leaf). تعمل «ليف» بالطاقة الكهربائية بنسبة مائة في المائة وتستمد قوتها من مجموعة بطاريات بطاقة 24 كيلووات/ساعة، وتشمل 192 خلية ليثيوم ـ مغنيزيوم وتوضع بشكل مسطح تحت أرضية السيارة لدعم مساحة المقصورة. وتقول «نيسان» إن سرعة «ليف» تصل إلى 140 كلم في الساعة وتولد أكثر من 90 كيلووات من الطاقة و280 نيوتن متر من عزم التدوير.